تعلم الربح من التدوين

 

فهرس دورة الربح من التدوين


 يسرني بفضل الله وضع الفهرس الخاص بالدورة هنا

الدرس الاول: ماهي المدونة وما هو علم التدوين

 
الدرس الثاني: المدونات الالكترونية كما لم تعرفها من قبل مع شرح انشلء مدونة الكثر




 

الدرس الأول : ما هي المد ونة وما هو علم التدوين 

 

 

 


بدأت المدونات كمواقع ويب مختلفة عن السائد تتيح لأصحابها مشاركة اهتماماتهم مع الغير بسهولة ويسر، ثم غذت بسرعة وسيلة حرة للتعبير عن الرأي وأداة لتشكيل الرأي العام والتأثير على صناع القرار. وأخيرا أصبحت صناعة قائمة بذاتها لها مواردها وروادها وسوقا تسعى كثير من الشركات إلى الإستحواذ على نصيبها منه.
التدوين كان في البداية مجرد هواية، والآن أصبح مهنة لعدد كبير من المدونين حول العالم. لكن لم يكن من السهل التصديق بأن المدونات يمكن أن تحقق لأصحابها عائدا ماديا معقولا إلى أن بدأ الرواد الأوائل المتربحين من التدوين يفصحون عن عائداتهم المالية من التدوين الإحترافي. وبدأ آنذاك مصطلح “مدون محترف” في الإنتشار دلالة على من يمارس التدوين، لا كمجرد هواية، بل كنشاط إحترافي تجاري من أجل كسب المال.

إذا كان التدوين الشخصي هو التدوين من أجل إكتساب أصدقاء جدد ومشاركة الخبرات الذاتية، فإن التدوين الإحترافي هو التدوين من أجل كسب المال.

الطريق السريع للإغتناء

للتدوين الإحترافي أشكال مختلفة وللتربح من التدوين أكثر من أسلوب. لكن هناك حقيقة يتفق عليها رواد التدوين الإحترافي: التدوين ليس طريقة سهلة للإثراء السريع. لا يمكنك تحقيق العوائد المالية الكبيرة من التدوين بسهولة وبسرعة. يمكنك إستثمار مبلغ صغير في البورصة، ثم بعد أسابيع (أو أيام قليلة) بضربات حظ متتالية ستصبح مليونيرا! أما التربح من التدوين فيحتاج وقتا وجهدا غير يسيرين.

لا أقول هذا لإحباطكم. بل لتجنيبكم الإحباط لو جربتم التدوين الإحترافي وتفاجأتم من أن العائد المادي ليس بالحجم الذي تصورتم. الأمر يحتاج إلى صبر وتخطيط.. ومعرفة.

الإحتراف والتفرغ

إحتراف التدوين لا يعني بالضرورة التفرغ لممارسة التدوين. فالتدوين الإحترافي له أشكال متعددة من الممارسات يمكن للمدون المحترف أن يختار منها ما يناسبه.

من جهة أخرى التفرغ للتدوين لا يعني أن المتفرغ أصبح مدونا محترفا. فالمدون إن لم يكن قادرا على تحقيق أي عائد مادي من ممارسته للتدوين (بأي شكل من الأشكال) فلن يكون مدونا محترفا حتى ولو كان متفرغا طيلة اليوم للكتابة في المدونات.

أشكال التربح من التدوين

سأتطرق هنا بلمحة سريعة لأشكال التربح من التدوين، وسيكون لي لاحقا أكثر من عودة لتفصيل بعض النقاط.

مبدئيا يتم تقسيم أشكال التربح من التدوين، أو مصادر الكسب من التدوين الإحترافي، إلى قسمين: الكسب عن طريق المداخيل المباشرة، والكسب عن طريق المداخيل غير المباشرة.

طرق الكسب المباشر من التدوين هي الأساليب التي تتيح للمدون جني المداخيل المالية مباشرة من مدونته. مثل: نشر الإعلانات، الحصول على عقود الرعاية، كتابة المراجعات للمنتجات والخدمات التجارية، تلقي التبرعات من قراء المدونات… إلخ.

أما الكسب غير المباشر من التدوين فهو ما يحققه المدون بفضل مدونته. مثل خلق علامة تجارية لنفسه، تنمية شبكة علاقاته، تسويق نفسه كخبير في المواضيع التي يكتب عنها… إلخ. وهو ما يتيح له تحقيق عوائد مباشرة عن طريق بين خدماته ومنتجاته، مثل: الكتابة في مدونات أخرى (أو صحف) بمقابل مادي، المشاركة في تأليف الكتب، إلقاء المحاضرات وتنظيم الورشات… إلخ.

كيف تختار شكل الكسب المناسب؟ لا جواب مباشر. الأمر مرتبط بما يمكنك تقديمه وما تملكه من خبرات. يمكنك دائما تجربة أشكال متعددة من الكسب قبل أن تختار شكلا واحدا. ويمكنك أيضا إختيار أكثر من أسلوب في نفس الوقت.

مدونة واحدة لا تكفي

مدونة إحترافية واحدة قد لا تكون ضامنا للحفاظ على تجربة تدوينية إحترافية آمنة. نعم يمكنك تحقيق مداخيل مالية معقولة، وهناك مدونات إحترافية، وفق شروط معينة، يمكنها لوحدها أن تحقق مداخيل كبيرة. لكن من يبحث عن مداخيل أكبر ونمو متواصل آمن، سيحتاج إلى أكثر من مدونة واحدة.

على عكس أسلوب الكسب غير المباشر من التدوين، الذي لا بتطلب عادة سوى مدونة واحدة يسوق فيها المدون لنفسه وخبراته، فإن أساليب الكسب غير المباشرة من التدوين تحتاج إلى أكثر من مدونة، لأن متطلبات شريحة القراء لكل مدونة تختلف عن الأخرى، والأسلوب التربحي الذي ينفع مع شريحة معينة لا ينفع مع شريحة أخرى.

لذلك من الأفضل الكتابة في أكثر من مدونة –متخصصة طبعا- ليتسنى لك تجربة أساليب الربح من التدوين المتعددة ولتنويع مصادر الدخل. بمعنى آخر: لا تضع كل البيض في سلة واحدة!

وها انا اكتب لكم معلومات اكثر واعم عن علم المدونات ومصطلحاتها

مدونة

هي موقع شخصي يقوم صاحبه بكتابة تدوينات فيه, بحيث يحق لاى شخص الحصول على المدونة من احدى المواقع التى تقدم خدمة المدونات وهى خدمة مجانية تقدمها هذة المواقع

التدوينات هي مدخلات يقوم المدون بإضافتها إلى محتوى مدونته هذه المدخلات أما أن تكون نصوص أو صور أو فيديو أو أي شكل من أشكال المعلومات, هذه التدوينات تعرض في المدونة بتسلسل زمني تنازلي أي عندما تقوم بإستعرض مدونة ما تظهر لك المواضيع التي كتبت أخر شيء و من ثم المواضيع التي قبلها, و كل التدوينات التي تكتب بالمدونة تحصل على رابط ثابت لا يتغير مع مرور الزمن , كل التدوينات تخزن في المدونة بشكل متسلسل وفق زمن وتاريخ الادراج او الرد او التعديل و يقوم الزائر للمدونة بمتابعتها و قراءتها عن طريق الأرشيف و هو مصنف بترتيب زمني أو عن طريق التصنيفات وهي مرتبة حسب التصنيف الذي أختاره المدون, و يمكن للزائر أن يكتب تعليقا على التدوينات التي كتبتها محرر المدونة او ان يرد ايضا على التعليقات الموجودة فى اسفل كل ادراج وذلك بعد ان يقوم بادخال بيناتة الاسم و الاميل اذا كان يريد ان يظهر اسمة فى التعليق اما اذا كان لايريد ظهور اسمة فيمكنة الدخول بصيغة مجهول

لماذا المدونة

المدونة موقع شخصي يحمل طابع شخصي ايضا, يكتب المدون في مدونته تجاربه و خبراته و أرائه الفكرية و السياسية بحرية فهذا عالمه الخاص بعكس ما هو سائد فى المنتديات وهى تخضع لرقابة اكثر حيث تجد نفسك دائما مواجهة بحذف بعض مواضيعك من قبل المشرفين والمنتديات هى خدمة حوار عام فى شكلها ومضمونها اما المدونات فى مواقع شخصية وتمكنك فى نشر ما تريد وهم خدمتان موجودتان على الانترنت وعلى الجميع الاختيار ما هو افضل واحسن لهم ولكن من الملاحظ بان المدونات اصبح لها راواج اكبر وشهرة اكبر لما يمزها من المنتديات بحريات اكبر واعطاء البصمة والشخصية للمدون

اضافة الى ان المدونة تمكنك من كتابة ما تود نشرة من مقالات سياسية ادبية ..الخ بمعنى انت حر فى ما تريد وما تود كتابتة وفقا لشروط الموقع الذى اعطاك حساب المدونة وهى عادة شروط فيها الكثير من حرية النشر والتعبير بعكس المنتديات

انا ادون انا اصنع شخصيتى على الانترنت

ان تمتلك مدونة هذا ليس امرا صعب اما ان تكتب وتدون تفيد الاخرين بفكرك ومنتوجك الادبى والفكرى هذا ما يوجد فية بعض الصعوبة لذلك يتطلب النجاح فى التدوين ان يقوم كل مدون بكتابة ما يعرفة وما يمتلكة من معرفة توهلة لطرحها ومنقشتها مع الاخرين


مستقبل افضل وارحب

حسب التقديرات القادمة من الدراسات أن الويب القادم خلال العشر سنوات القادمة ستطغى عليه المدونات, المنتديات أماكن عامة للنقاشات العامة التي لا تحمل طابع شخصي و هي ذات فائدة كبيرة إذا استخدمت بطريقة صحيحة, و لكن مع تقدم التقنيات مثل الخلاصات و التعقيبات العابرة للمدونات و استخدام الناس لها سيظهر مجتمع التدوين بشكل أكبر و لكن سوف تبقى المنتديات المتخصصة فقط

مصطلحات مهمة لكل المدونيين:

التدوينات: هي المدخلات التي يقوم المدون بأدراجها في مدونته اذا كانت نصاً أو صورة أو فيديو أو أي شكل من أشكال المعلومات
التعليقات: هي ما يتركه الزائر على صفحات المدونة

الصفحات: هي صفحات ثابتة ليس لها ترتيب زمني في أرشفة الموقع مثل صفحة الاتصال بمالك المدونة أو صفحة تعريفية بالمدون
التصنيفات: هي أقسام يحددها المدون ليضع فيها تدويناته حسب التصنيف المناسب
الروابط: هي روابط يتابعها المدون و يحب أن يشارك زوار مدونته بها ممكن ان تكون روابط نصية أو روابط بصور بقياس صغير
الأرشيف: هو ارشيف التدوينات في المدونة منذ بداية التدوين فيها
الخلاصات: رابط يتم عن طريقه معرفة الجديد بالمدونة
لوحة التحكم: هي لوحة تحكم للمدونة و هي حكر على المدون ويقوم من خلالها بأدارة مدونته من الداخل 




الدرس الثاني:  المدونات الإلكترونية كما لم تعرفها من قبل مع شرح إنشاء مدونة الكتر







المدونة، في أبسط تعريفاتها، هي صفحة عنكبوتية تشتمل على تدوينات مختصرة ومرتبة زمنيـًا. وبصورة تفصيلية ، فإن المدونة تطبيق من تطبيقات الإنترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة عنبكبوتية تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخل منها عنوان إلكتروني URL دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة، بحث يمكن للمستفيد الرجوع إلى تدوينة معينة في وقتٍ لاحق عندما لا تعد متاحة في الصفحة الأولى للمدونة
.

والمدونة بالإنجليزية هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة، ويُطلق عليها اختصارًا blog ، ومنها مصدر التدوين blogging وهو عملية إنشاء المدونة والنشر فيها، والمدونون أو البلوجرز bloggers وهم الأشخاص الذين يقومون بالتدوين، ثم مجال أو عالم المدونات blogsphere وهو العالم المترابط من المدونات المتاحة على الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها من خلال محركات البحث أو من خلال كشافات المدونات blog indexes .

وإذا كان يمكن تعريب blog بالسجل ، أو المكتوب، أو الصحيفة، إلا أن "مدونة" هي التعريب الأكثر قبولاً وانتشارًا لهذه الكلمة حتى الآن، كما لا تزال تستخدم أيضًا الصيغة المنقحرة من الإنجليزية، حيث تُعرف بـ (بلوج) في مصر، و (بلوق) في دول الخليج العربي، و(بلوغ) في بلاد الشام (3). كما يُطلق على المداخلة أو المدخل أو الإسهام الواحد فيها : تدوينة، وهو ما يقابل post في الإنجليزية.

النشأة والانتشار

بالرغم أن المدونات نشأت حوالي منتصف تسعينيات القرن العشرين، وبالرغم من أن المصطلح blog تم صكه عام 1997م، إلا أن ظاهرة المدونات لم تنتشر على العنكبوتية إلا بعد عام 1999م حيث بدأت خدمات الاستضافة في السماح للمستفيدين بإنشاء المدونات الخاصة بهم بصورة سريعة وسهلة نسبيـًا (4).
ويرى البعض أنه على نحوٍ ما كانت الحرب الغشوم على العراق عام 2003م سببًا من أسباب ذيوع صيت المدونات وانتشارها ، حيث (5) انتشرت المواقع الشخصية التي يتحدث فيها أصحابها عن تجربتهم الشخصية في الحرب، وتقديم ما يشبه المذكرات التي تؤرخ للأحداث أو تبدي الآراء.
وفي غضون عام واحد من ذلك، أي عام 2004م، أصبحت المدونات ظاهرة عامة بانضمام العديد من المستفيدين من الإنترنت إلى صفوف المدونين وقراءها. وتطور الأمر ، كما رأى أحد الباحثين (6)، إلى أن أصبح عام 2005م هو عام المدونات.
ويقدر مشروع "بيو للإنترنت والحياة الأمريكية"، زيادة عدد الأمريكيين الذين يقرأون المدونات بنسبة 58% عام 2004م، ليصل العدد الكلي إلى حوالي 32 مليون قارئ، ويفيد "مشروع الامتياز في الصحافة" التابع لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، أن معظم هؤلاء يتابعون المدونات من أجل الحصول على المعلومات ومتابعة الأخبار (7). كما أفادت إحدى الدراسات الحديثة (6) أن حوالي 11% من المستهلكين على الخط المباشر online consumers يقرأون المدونات بصفة شهرية على الأقل، وأن هذا العدد آخذ في الازدياد بسرعة.
وفيما يتصل بعدد المدونات المتاحة على العنكبوتية، تقوم شركتا Technorati و BlogPulse بتكشيف ما يزيد 20 مليون مدونة. وسجلت الشركة الأولى في سبتمبر 2005م أن عدد المدونات يتضاعف تقريبـًا مرة كل خمسة شهور، بينما تضيف شركة Intelliseek BlogPulse إلى محرك البحث الخاص بها حوالي 50.000 مدونة يوميًا. ويتضح من المؤشرات السابقة أن عدد المدونات وتأثيرها سوف يستمران في الازدياد.

المدونات، لماذا ؟

إن المدونات، بصفة عامة، هي مواقع على الإنترنت خاصة بالأشخاص أو المؤسسات، تتضمن تعليقات وآراء وأخبار ، وغالبًا ما تتضمن روابط فائقة links إلى معلومات متاحة على مواقع أخرى على الشبكة. وقد أثبتت المدونات وجودها وجدواها كإحدى الخدمات الحديثة على الشبكة، لسهولة إنشاءها ونشرها وتحديثها، فضلا عن إتاحتها لفرصة التفاعل مع المستفيدين منها في كل مادة من المواد المنشورة بها.
ومن وجهة نظر معدي المدونات، فإن المدونات تنشأ لأجل النشر المهني، أو الشخصي، أو لمجرد توفير المعلومات. أما من وجهة نظر المستفيدين، فإنه تتم الإفادة من المدونات، لأجل تلك الاحتياجات الشخصية أو المهنية، ولمحافظة المدونات على حداثة معلوماتها باستمرار، وكذلك لخلوها من الرسائل المزعجة spam التي يمكن أن تتسلل إلى أساليب الاتصال الأخرى على الشبكة (8).
وفيما تتخذ بعض المدونات شكل المذكرات الشخصية، تركز أخرى على موضوعات تخصصية محددة. وتتنوع موضوعات المدونات بين المجالات السياسية والعسكرية والإعلامية والأدبية والتقنية، … إلخ، كما أنها قد تركز على موضوعات دقيقة للغاية تصل إلى التطريز وإصلاح السيارات (7). ويرى البعض أن الشهرة والانتشار اللذين حظيت بهما المدونات إنما تعود إلى المدونات السياسية والعسكرية، والدور الذي لعبته في الخطاب العام على مستوى السياسة والإعلام ؛ للدرجة التي يُشار بها إلى الحرب الأمريكية على فيتنام بأنها أول حرب تُنقل على التلفاز ، والحرب الغشوم على كل من أفغانستان والعراق بأنها أول الحروب التي تصور في المدونات (9).
وفيما يتصل بالإعلام، يرى البعض (7) أن المدونات بدأت تحدث أثرًا في الحياة العامة في الولايات المتحدة على عدة أصعدة، سياسية واجتماعية وإعلامية، وذلك عبر نشرها لتقارير حول أخطاء القادة السياسيين، ومن جهة أخرى بسبب اختلاف الطريقة التي يقوم بها المراسلون بكتابة تقاريرهم. ومن ثم فإن محرري المدونات bloggers غدوا مؤثرين على نحو متزايد لدرجة أنه يتم النظر إليهم الآن على أنهم جزء مهم من وسائل الإعلام الرئيسة، وازداد من ثم حضور المدونات وباتت شكلاً إعلاميـًا يقف جنبًا إلى جنب التلفاز والإذاعة والصحف والسيارة. ومن ثم أيضا ، لم يكن من الغريب مطالبة أحد الخبراء في مجال المدونات (5)، بمعاملة المدونين بوصفهم صحفيين.
من ناحية أخرى، وفي عالم الأعمال التجارية، أصبحت المدونات وسيلة فعالة تفيد منها الشركات والمؤسسات للترويج لمنتجاتها أو لأفكارها والداعية لها. وثمة إشارات إلى أن المدونات تستخدم الآن لبيع المنتجات بمعدلات غير مسبوقة، وعلى سبيل المثال (7) تفيد صاحبة شركة "خبراء تسويق المؤلفين" Author Marketing Experts في مدينة سان دييجو، أن المدونات كانت أعظم تأثيرًا بالنسبة لها من وسائل الإعلان التقليدية المطبوعة من حيث تأثيرها على مبيعات الكتب.

معايير المدونات وخصائصها

ليست هناك حتى الآن معايير رسمية للمدونات، إلا أنها تشترك معًا في خصائص مشتركة تكفي لمحاولة تحديد المدونات وأقسامها بصورة يمكن أن تصل بها لمعايير غير رسمية. ومن وجهة نظر المستفيدين أو الزائرين visitors ، فإن المدونة هي موقع عنكبوتي يتوافر فيه ما يلي (4):
• محتوى منظم كمداخل مستقلة، يشتمل كل منها على نص وربما روابط فائقة، ومتاحة جميعا في ترتيب زمني عكسي (أي من الأحدث إلى الأقدم).
• تأريخ زمني لكل مدخل، بحيث يعرف المستفيد متى تم تدوين هذا المدخل على وجه التحديد.
• سجل أرشيفي لجميع المداخل السابقة، بحيث يمكن الوصول إليها بسهولة من قبل الزائرين.

هذا ويتوافر في كل تدوينة ما يلي: الترويسة الرأسية التي تحتوي على التاريخ باليوم والشهر date header، والوقت الذي تم فيه نشر التدوينة بالساعة والدقيقة، وعنوان التدوينة، والمحتوى الأساس للتدوينة، واسم أو لقب محرر التدوينة، والتعليقات المرسلة على تلك التدوينة في حالة توافرها (شكل 1).



شكل (1) العناصر التي تشتمل عليها التدوينة في المدونات الإلكترونية


ومن الواضح هنا أنه بالرغم من أن المدونة تشبه أية صفحة عنكبوتية أخرى، إلا أن هناك اختلافات هنا تميز المدونة من حيث النموذج الطباعي لها وبعض خصائصها. وعلى سبيل المثال، فإن محتوى الموضوعات المطروحة في التدوينات posts يكون مستقلاً عن النقاش والتعليقات عليها، وذلك على عكس ما يحدث في المنتديات التي تختلط فيها الموضوعات بالنقاشات، وتضيع الفائدة مع مرور الزمن وازدياد حجم المنتدى ونقاشاته (10). إضافة إلى ذلك، فإن المدونة تعد أكثر ديناميكية من الموقع العنكبوتي، حيث أنه يتم تحديثها دائما من خلال المداخل أو التدوينات التي عادة ما تشتمل على تاريخ تحديثها، أما الموقع العنكبوتي فعادة ما تكون محتوياته ثابتة، وليس ثمة حاجة إلى تحديثها بانتظام فضلا عن كتابة تاريخ هذا التحديث، كما أن هذا التحديث ينصب على الصفحات وليس على المداخل أو التدوينات (11).

ومن المعلوم أنه يتم تحديث المدونة بشكل متواصل، أسبوعيًا أو يوميًا أو حتى عدة مرات في اليوم في بعض الأحيان. ومعظم المدونات تقوم بعرض التدوينات الخاصة بالشهر أو الأسبوع الجاري، وذلك جنبًا إلى جنب المواد الأقدم والتي تمت أرشفتها في الموقع لأجل تصفحها أو البحث فيها عند الحاجة.

من ناحية أخرى، يمكن أن تكون المدونة محلا لنشر الأخبار، أو لنقل الأحداث والخبرات والآراء والمعلومات، أو لمراجعات الكتب وغيرها من أوعية المعلومات أو الإعلان عنها، أو لشروح المواقع العنكبوتية، أو لنشر تقارير النشاط ذات الصلة بمشروع معين، … إلى آخره.

أما التدوينة نفسها، فيمكن أن تشتمل على النصوص، والصور، ولقطات الفيديو القصيرة، والروابط الفائقة إلى مصادر إلكترونية أخرى على الشبكة، … إلخ.

ومن خصائص المدونة الناجحة فيما يتصل بكتابة التدوينات، ما يلي:

- عدم كتابة موضوعات طويلة أو مفصلة في كل تدوينة، بل من الأفضل كتابة فقرات قصيرة ومختصرة عن الموضوع.
- التحديث المستمر للمدونة، بحيث لا يمر أسبوع واحد إلا وهناك على الأقل تدوينة جديدة.
- تفعيل خاصية التعليق على التدوينات ، وعدم غلقها أمام الزائرين.
- الأصالة في الكتابة، والتنويع المستمر في الموضوعات والمصادر المشار إليها.
وفيما عدا الكتابة، ثمة سمات عامة للمدونات يمكن إضافتها اختياريًا ، مثل:
- إمكانية تصنيف التدوينات وفقا لتقسيمات موضوعية عريضة، تظهر على واجهة المدونة.
- إمكانية اشتمال واجهة المدونة على تقويم زمني شهري.
- إمكانية الإشارة في واجهة المدونة إلى الروابط الفائقة لمجموعة من المواقع ذات الصلة بموضوع المدونة.
- إمكانية الإشارة إلى العنوان الإلكترونيURL للصفحة الخاصة لصاحب المدونة على العنكبوتية.

ولمعرفة كيفية إنشاء مدونة على بلوجر أتبع ما يلي

أولا قم بالدخول الى موقع بلوجرBlogger.com















نسألكم خالص الدعاء